رواية حكايات النصيب الفصل الثاني 2 بقلم ميار خالد
الجزء الثاني..
ولكنه قبل ما يعمل كده اتصدم لما لقاها فقدت وعيها ووقعت على الارض مغشي عليها!!
نزل من عربيته بسرعه وجرى عليها لقى وشها أصفر وشفايفها اتلونت باللون الأزرق، ضربها على وشها بخفة وقال بقلق:
- يا آنسه! ردي عليا أنتِ كويسة!!
ولكن مفيش فايدة فضلت بحالتها لحد ما قرر أنه ياخدها لأقرب مستشفى، ولسه بيقوم من مكانه لقى ست كبيرة بتقرب منهم بقلق وقالت بخوف:
= بنتي!!
وبعدها زقت عمر عنها وقالت بعصبية:
= أبعد عنها عملت إيه فيها!!
عمر بصلها بقلق وقال:
- أنا معرفش بنت حضرتك أنا لقيتها واقعه في الأرض وجيت عشان اساعدها!
بصتله الست الكبيرة بنفس العصبية وفضلت تزعق فيه عشان يبعد وبعدها جه راجل وقالت إنه يبقى أبنها وأخو أنجي..
والراجل ده شال أنجي واتحركوا بيها، فضل عمر واقف مكانه بيبصلهم باستغراب ومش فاهم إيه اللي حصل، بس شعور جواه مكنش مرتاح ليهم ولا للي حصل، وفجأة قطع وصلة تفكيره دي صوت موبايل بيرن! مسك الموبايل بتاعه بس مكنش بيرن ولا حاجه ووقتها أنتبه أن في موبايل على الأرض وهو اللي بيرن وفهم علطول أنه موبايل أنجي، رد على اللي بيتصل بسرعه فقالت صاحبتها اللي كانت لسه معاها من لحظات:
= أنتِ روحتي فين يا بنتي اختفيتي فجأة!
رد عمر:
- أنتِ تعرفي صاحبة الموبايل؟
سكتت صاحبة أنجي بقلق وبعدها قالت:
= أيوة هي فين؟!
- أغمي عليها من شوية ومامتها وأخوها جم اخدوها ياريت حضرتك تيجي تاخدي موبايلها مني وترجعيه ليها
شهقت البنت بخضة وقالت:
= أم مين اللي بتتكلم عليها!! والدة أنجي ماتت من زمان وملهاش اخوات أصلًا!
عمر بص قدامه بصدمة وقال:
والدتها ميته؟!! أومال مين دي!!
يتبع..
#اسكريبت_حكايات_النصيب
#الكاتبة_ميار_خالد
#نَمِيرُ